الجراحة التي تعيد تشكيل مبنى الجهاز الهضميّ. لا يدخل الطعام إلى المعدة، بل يتجاوزها ويصل إلى الأمعاء الدّقيقة.
تعمل الجراحة بعدة آليّات:
هنالك تحديد لمعدّل مرور الغذاء بسبب بناء الممرّ الضّيّق المتعمّد بين الجزء العلويّ من المعدة إلى الأمعاء.
تجتمع الموادّ الغذائيّة مع العصارة الهضميّة على بعد متر – متر ونصف في أسفل الأمعاء الدّقيقة ممّا يساعد في تقليل الإمتصاص.
والآليّة الثّالثة هي آليّة عمليّات الأيض. إعادة تشكيل الجهاز الهضميّ يسبّب تغييرًا في توازن الهورمونات تساهم أيضًا في فقدان الوزن وفي تغيير عمليّات الأيض الذي يعطي تأثيرًا جيّدًا على مرض السكري وغيره.
تمّ القيام بالعمليّة لسنوات عديدة (أُجريت العمليّة في الفترة التي كانت تُجرى العمليّات بشكل مفتوح) والنّتائج طويلة الأمد هي ناجعة، مع فقدان متوقّع بـِ 25-35% من الوزن الأوّليّ.
للجراحة عدد من السّلبيّات:
- يجب على المريض أن يتناول المكمّلات الغذائيّة والفيتامينات لمدى الحياة.
- تُعتبر العمليّة غير قابلة للإسترجاع.
- يمكن أن تنتج على المدى البعيد عدد من المضاعفات، مثل تضيّق فتحة المرور من المعدة إلى الأمعاء (تحدث في 6-7٪ من الحالات). وفي هذه الحالة يجب التّدخّل ثانيةً من أجل توسيع الممرّ.
- إنسداد الأمعاء يمكن أن يحدث عن طريق تداخل إلتفافات الأمعاء (يحدث في 10-15% من الحالات).
- تظهر زيادة متجدّدة في الوزن عند حوالي الـ 30% من المرضى في السّنوات 2-4 بعد الجراحة. بعضهم يحتاجون إلى عمليّة جراحيّة إضافيّة من أجل تصليح المشكلة.
- في بعض المرضى يمكن أن يظهر رباط بين الجزء العلويّ والسفليّ من المعدة. وهذا يتطلّب عمليّة جراحيّة إضافيّة.
ومع ذلك، ينبغي التّوكيد على أنّ في المجمل وعلى المدى البعيد (بعد 5 سنوات من العمليّة الجراحيّة) 85٪ من المرضى راضيون عن نتائج العمليّة.
