בית חולים שערי צדק לוגו שערי צדק המרכז הרפואי שערי צדק הוא בית חולים בירושלים. נחנך ב-י\"ט בשבט תרס\"ב 27 בינואר 1902. מייסדו ומנהלו הראשון במשך 45 שנה, היה ד\"ר משה וולך, דמות מרכזית בתולדות הרפואה בתקופת היישוב. בשנת 1980 עבר בית החולים למשכנו החדש בשכונת בית וגן בירושלים רחוב שמואל בייט 12, ת.ד 3235, ירושלים 9103102 02-6666666 חזית בית החולים
דלג לתפריט הראשי (מקש קיצור n) דלג לתוכן הדף (מקש קיצור s) דלג לתחתית הדף (מקש קיצור 2)

يتمّ تحديد السّمنة المرضيّة (Morbid obesity) عن طريق حساب مؤشّر كتلة الجسم المعروف بـِ BMI - Body Mass Index والذي يتمّ حسابه عن طريق قسمة الوزن (بالكيلوغرام) على مربّع الطّول (بالمتر)، حيث يحدّد المجال الطّبيعيّ بين 18.5 إلى 25. السّمنة المرضيّة تعرّف كـَ BMI>40.

السّمنة هي وباء في العالم الغربيّ يشمل إسرائيل. ما يقارب الـ250,000 من الإسرائيليّين يعانون من هذا المرض. مرض السّمنة يقصّر الحياة وأيضًا يضيف أمراضًا أخرى ترافق الإنسان في حياته. الأمراض الخطيرة تسمّى متلازمة إضطرابات عمليّات الأيض التي تشمل مرض مرض السّكّري وإرتفاع ضغط الدّمّ. السّمنة والزّيادة في الكولسترول في الدّمّ تؤدّيان إلى تسريع ظهور مرض القلب التّاجيّ.
تسبّب السّمنة أيضًا أمراضًا للعديد من أجهزة الجسم، من بينها توقّف التّنفّس والحدّ من وظيفة الجهاز التّنفسيّ، الكبد الدّهنيّ ومرض إرتجاع المعدة، إنخفاض الخصوبة، القصور الوريديّ مع زيادة خطر الإصابة بتجلّطات في أوردة السّاقين وزيادة الإحتمال لحدوث أنواع معيّنة من السّرطان. 

علاج السّمنة من خلال إتّباع حمية غذائيّة أو دواء هو علاج ناجح جزئيًّا ولفترة قصيرة فقط. العلاج الجراحيّ هو العلاج الوحيد الذي أثبت فعّاليّته على مرّ الزّمان (لسنوات) لعلاج السّمنة المرضيّة. العلاج الجراحيّ يطيل الحياة ويساعد أيضًا في تحسين الأمراض المرافقة.

المؤشرات للخضوع للعمليّة الجراحيّة:

العلاج الجراحيّ للسّمنة مشمول في سلّة الصّحّة وموافق عليه لكلّ أولئك الذين يعانون من BMI أعلى من 40 ولمن يعانون من BMI أعلى من 35 مع أمراض مصاحبة.  يتوجّب أيضًا الحصول على إذن الطّبيب النّفسيّ\ عالم النّفس من أجل المصادقة على العمليّة.
وبالنّسبة للأطفال والشّباب تحت سنّ الـ 18 عامًا نتّخذ منحى أكثر صرامةً. يجب على الطّفل\ة أن يصل إلى مرحلة النّضوج الجنسيّ وأن ينهي عمليّة النّموّ الطّبيعيّ. ويتوجّب أيضًا أن يحضر الطّفل\ة لوحده/ها وأيضًا أن يحضر الطّفل\ة مع عائلته\ها، يتوجّب أيضًا الخضوع لعلاج نفسيّ قبل النّظر في إحتماليّة العلاج الجراحيّ.

 

إجراءات العمليّة والمخاطر المحفوفة بها:

كلّ العمليّات الجراحيّة في وحدة العلاج الجراحيّ للسّمنة في المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك تجري تحت التّخدير العامّ وبتقنيّة المنظار.

أثناء تنظير البطن يتمّ تضخيم البطن بإستعمال غاز الـ CO2 بطريقة التي تُبعِد جدار البطن عن الأعضاء الموجودة بداخله، وإلى هذا الفراغ يتمّ إدخال كاميرة فيديو تلفزيونية تعمل بالدّوائر المغلقة ويتمّ إدخال الأدوات الجراحيّة أيضًا يتمّ نفخ البطن تحت الضّغط، ممّا يسبّب شعورًا بالألم / عدم الرّاحة في الكتفين لمدّة 2-3 أيّام بعد العمليّة الجراحيّة.

مخاطر التّخدير العامّ هي شخصيّة وتعتمد على الحالة العامّة للمريض وخلفيّته المرضيّة. يتمّ التّقييم الدّقيق لمخاطر التّخدير في لقاء مع طبيب التّخدير عند إستقبال المريض في عيادة التّقييم ما قبل الجراحة.  

هناك خطر متزايد لتجلّط الدّمّ في الأوردة العميقة في السّاقين عند كلّ شخص يعاني من السّمنة. قد تؤدّي هذه الظّاهرة إلى الإنسداد الرّئويّ في بعض الحالات. كنهج روتينيّ نقوم بعدّة إجراءات التي تهدف إلى الحدّ من خطر الإصابة بتجلّط الدّمّ، هذه الإجراءات هي:
•  حقن مادّة مانعة للتّجلّط تحت الجلد.
•  إستخدام جوارب الضّغط الطّبّيّة.
•  تحريك المريض في المساء بعد الجراحة عن طريق وضعه في كرسيّ.
 في حالة تجلّط في الدّمّ في السّاقين – هذا لا يعني بالضّرورة أنّ المريض سوف يعاني من إنسداد رئويّ، لكنّه يعني أنّه يجب العلاج بمساعدة دواء، بدايةً عن طريق الحقن وفي وقت لاحق عن طريق أدوية مانعة للتّجلّط لمدّة 6 أشهر.