בית חולים שערי צדק לוגו שערי צדק המרכז הרפואי שערי צדק הוא בית חולים בירושלים. נחנך ב-י\"ט בשבט תרס\"ב 27 בינואר 1902. מייסדו ומנהלו הראשון במשך 45 שנה, היה ד\"ר משה וולך, דמות מרכזית בתולדות הרפואה בתקופת היישוב. בשנת 1980 עבר בית החולים למשכנו החדש בשכונת בית וגן בירושלים רחוב שמואל בייט 12, ת.ד 3235, ירושלים 9103102 02-6666666 חזית בית החולים
דלג לתפריט הראשי (מקש קיצור n) דלג לתוכן הדף (מקש קיצור s) דלג לתחתית הדף (מקש קיצור 2)

الأنف هو جزء مهمّ من الجهاز التّنفسي وهو يقوم بعدّة وظائف مهمة، يمكن أداؤها حين يكون الأنف مفتوحًا:
تتمّ عمليّة فلترة وتصفية الهواء من الجسيمات الضارّة والمؤذية مثل الفيروسات والجراثيم والغباروغيرها، وهكذا يقوم الأنف بدور دفاعي عن الجهاز التنفسيّ ضدّ هذه الجسيمات. كذلك يحتوي الهواء على عوامل الرّطوبة والحرارة الضروريّة للجهاز التّنفسيّ والرّئتين.
بالإضافة إلى ذلك, تجري عملية الشمّ في القسم العلويّ من تجويف الأنف.
الجيوب الأنفيّة هي فراغات هوائيّة موجودة داخل الجمجمة ومرتبطة بتجويف الأنف. الجهاز الكامل، أي الأنف والجيوب الأنفيّة، هو في الواقع تجويف متصل، مغطى بالغشاء المخاطيّ، وهو الذي يتولّى فعليًّا القيام بالوظائف التي ذُكرت سابقًا.


وبسبب طبيعة وظيفته (كما يحدث معنا في بعض الأحيان) فإن الأنف معرّض ومكشوف أمام هجمات من قبل جهات مختلفة، من بينها التلوّث والعدوى (معظمها فيروسيّ) وعوامل الحساسيّة، والتعبيرات الرئيسيّة عن ذلك هي نزلات البرد، إنسداد الأنف، وتراجع في حاسّة الشّمّ، وهذه الأعراض يمكن أن تستمر لفترات قصيرة (أسبوع إلى اسبوعين) أو لأشهر طويلة ("مزمنة")، ولدى قسم كبير من الناس فإن هذه الأعراض تنبع من استعداد ذاتيّ منذ الولادة، أو بسبب إستعمال أدوية معينة.
مشكلة أخرى يمكن لها أن تتطور هي إلتهاب الجيوب الأنفيّة، إلتهاب الجيوب الأنفيّة الذي يظهر على شكل نزلة ومخاط صديدي وآلام في الدّاخل وفي الجبهة والرّأس. ويمكن لإلتهاب الجيوب أن يستمرّ لفترة تمتدّ من أسبوع لعدّة أشهر. والأسباب الشائعة لذلك هي الاستعداد الذاتيّ والقابليّة، والحساسيّة، وعلاج الأسنان لفترة طويلة. إلتهاب الجيوب الأنفيّة طويل الأمد (المزمن) يمكن لها أن تظهرعلى أشكال أورام حميدة (كتل نتيجة الإلتهابات) وهذه الكتل يمكن أن تملأ تجويف الأنف وتؤدي إلى إنسداده وضعف حاسّة الشّمّ. لدى قسم كبيرمن السّكّان تسبّب هذه الظواهر معاناة كبيرة، وإزعاجًا جّدّيًا للحياة اليوميّة.


العلاج الأوليّ يشمل تقييم المشكلة في إطار زيارة العيادة. وفي هذه المرحلة عادة يُعطى علاج دوائيّ لكي يخفّف من الظاهرة المزعجة. وحسب الحاجة يتمّ التوجّه لإجراء تصوير. وإذا لم يقم العلاج الدوائيّ بتخفيف إلى تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ، يمكن أن تقدّم إقتراحات لعلاج جراحيّ. وفي أوساط المرضى والمتعالجين الذين يعانون من مشكلة مستمرّة، أو عودة الأعراض مرة أخرى، نجري متابعة طويلة المدى (أحيانًا لمدّة سنوات) ونستخدم علاجًا دوائيًّا إلى جانب الجراحة (وحتى عدّة جراحات في الحالات الصعبة) من أجل الوصول إلى حلّ دائم ومستمر.


عمليّات جراحة الأنف الشّائعة هي تعديل هيكل الأنف، وتصغير النتوءات والبروزات الموجودة على جانبيّ التّجويف الأنفيّ لتحسين عملية التّنفّس، وعمليات بالمنظارمن خلال فتحتيّ الأنف (المنخرين) لمعالجة مشكلات الجيوب وكذلك إزالة الأورام.
جراحة أخرى منتشرة هي الجراحة لفتح أي انسدادات في القناة الدمعية. في الوضع الصحي والطبيعي تخرج الدموع من خلال الفتحات الموجودة في الجفون إلى أنبوب الدمع الذي تفتح نهايته في الأنف، والقناة الدمعية المغلقة ستؤدي إلى التدميع المتواصل، أو انتشار القذى من فتحات الدموع في العينين. الفحص واتخاذ قرار بشأن ضرورة إجراء جراحة يتخذ من قبل طبيب/ة عيون مختص/ة، كما تجري هذه العمليات لمجرى الدمع بالتعاون مع طبيب/ة تجميل.  بالإضافة لذلك نحن نعالج نزيف الأنف المستمر، وكذلك الكسور والتشوهات التي تصيب الأنف.


الخدمات مرضى الأنف والجيوب في المركز الطبي شعاري تسيديك، تقدم للمرضى والمتعالجين المحولين للطوارىء أو لعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وبالإجمال تجري كل عام في شعاري تسيديك أكثر من 400 عملية جراحة أنف، على أيدي فريق جراحين مختصين وذوي خبرة.