בית חולים שערי צדק לוגו שערי צדק המרכז הרפואי שערי צדק הוא בית חולים בירושלים. נחנך ב-י\"ט בשבט תרס\"ב 27 בינואר 1902. מייסדו ומנהלו הראשון במשך 45 שנה, היה ד\"ר משה וולך, דמות מרכזית בתולדות הרפואה בתקופת היישוב. בשנת 1980 עבר בית החולים למשכנו החדש בשכונת בית וגן בירושלים רחוב שמואל בייט 12, ת.ד 3235, ירושלים 9103102 02-6666666 חזית בית החולים
דלג לתפריט הראשי (מקש קיצור n) דלג לתוכן הדף (מקש קיצור s) דלג לתחתית הדף (מקש קיצור 2)

تصوير تجويف الرّحم والبوق

(أسماء أخرى للفحص: تصوير الرّحم بالصّبغة، 3D Sono-HSG، SIS)

ما هو تصوير تجويف الرّحم والبوق؟  
בבדיקה זו, שלא כמו בצילום רחם, אין חשיפה ליוד או לקרני רנטגן.
يدور الحديث عن سلسلة من التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة (الأولتراساوند) لأعضاء الحوض بهدف التّحقّق من سلامة تجويف الرّحم وقناتَيّ فالوب. من أجل الحصول على صور للجزء الدّاخليّ للأعضاء التي تمّ تصويرها، يتمّ حقن سائل فيسيولوجيّ معقّم (محلول الماء المالح - Normal Saline) عبر المهبل إلى الرّحم وقناتَيّ فالوب. كجزء من الفحص، يتمّ أيضًا إجراء تصوير ثلاثيّ الأبعاد بالموجات فوق الصّوتيّة (الأولتراساوند) للرّحم، ممّا يعطي صورة مثاليّة لمبنى الرّحم، خاصّةً بفضل حقن السّائل الذي يسمح بتقييم الجزء الدّاخليّ منه. في هذا الفحص، على عكس تصوير الرّحم، لا تتعرّض المرأة لليود أو للأشعّة السّينيّة.
يتمّ الفحص بالتّعاون مع وحدة الأولتراساوند لأمراض النّساء وللتّوليد.

متى نقوم بإجراء تصوير تجويف الرّحم والبوق؟
عادةً يتمّ إجراء الفحص كجزء من التّحقيق في مشاكل الخصوبة لدى النّساء، أو كجزء من التّحقيق عند إكتشاف نتيجة غير مُرضية في الرّحم مثل الأورام الحميدة (البوليبات)، النّزيف غير المنتظم، الإجهاض المتكرّر وكذلك لتقييم تجويف الرّحم إستعدادًا لعلاجات الإخصاب الخارجيّ. يساعد الفحص في تأكيد أو نفي وجود عيوب، أورام، إنسدادات أو إلتصاقات في هذه الأعضاء.

تحضير مُسبق للفحص: 
• يتمّ إجراء الفحص في النّصف الأوّل من الدّورة الشّهريّة قبل الإباضة، بعد 11-5 يومًا من بدء الحيض (وليس بقع الدّمّ).
• يجب الإتّصال لحجز موعد في اليوم الأوّل والثّاني من الحيض. تفاصيل الإتّصال تظهر أدناه.
• يجب الإمتناع عن ممارسة العلاقة الجنسيّة من بداية الحيض حتّى بعد الفحص من أجل التّأكّد بأنّ المرأة التي تمرّ بالفحص ليست حاملًا.
• يرجى التّزوّد بتحويلة وإلتزام ماليّ (هتحيفوت).
• يجب إبلاغ الطّبيب في حالات إلتهابات الحوض في الماضي أو أمراض القلب التي تتطلّب علاجًا وقائيًّا بالمضادّات الحيويّة.
• يمكن تناول وجبة خفيفة في الصّباح قبل الفحص ولكن ليس قبل الفحص مباشرةً.
• نوصي بتناول مضادّ حيويّ من نوع "دوكسيتسيكلين" (في حالة عدم وجود حساسيّة) بجرعة 100 مغم مرّتين في اليوم لمدّة 5 أيّام، بدءًا من اليومين الذان يسبقان الفحص. ويجب تناول المضادّ الحيويّ مع الطّعام والتّأكّد من عدم الإستلقاء لمدّة نصف ساعة بعد تناوله. يُرجى طلب وصفة طبّيّة من الطّبيب المعالِج أو من وحدة الإخصاب الخارجيّ.
• نوصي بتناول مسكّنات الآلام من نوع مضادّات الإلتهاب غير الستيروئيدية NSAIDs (أدفيل، إيبوبروفين وإلخ) بجرعة 400 مغم قبل الفحص بـِ 60-30 دقيقة. يمكن شراء هذه الأدوية من الصّيدليّة بدون وصفة طبّيّة.
• يُنصح بالحضور مع مرافق.
• يجب تفريغ المثانة البوليّة عادةً قبل البدء بالفحص.
• في وحدة الإخصاب الخارجيّ سيُطلب منكِ التّوقيع على موافقتكِ على الفحص. تشرح إستمارة الموافقة كلّ المضاعفات المحتملة، والتي تشمل آلامًا تشبه آلام الدّورة الشّهريّة، خطر طفيف للإصابة بتلوّث الرّحم والنّزيف الخفيف. المضاعفات النّادرة التي تظهر في الأبحاث الطّبّيّة والمُشار إليها في الإستمارة هي: إعادة إلتهابات الحوض المزمنة، ثقب الرّحم، بما في ذلك، في حالات نادرة، إستئصال الرّحم.

كيف نقوم بإجراء الفحص؟
يتمّ إجراء الفحص من قِبَل الطّبيب النّسائيّ وعادةً ما يتلقّى المساعدة من فنّيّ الموجات فوق الصّوتيّة (الأولتراساوند) أو طبيب مختصّ في الموجات فوق الصّوتيّة (الأولتراساوند). مدّة الفحص 10-5 دقائق.
سيُطلب من المتعالجة الإستلقاء على كرسيّ الفحص النّسائيّ. وبعد تغطية منطقة الغبان والفخذين بقطعة قماش معقّمة، يقوم الطّبيب بإدخال جهاز يسمح له بالنّظر إلى عنق الرّحم (المنظار المهبليّ) ونادرًا ما يتمّ إستخدام جهاز الذي يمسك عنق الرّحم (المشباث أو الـTenaculum)، يعقّم الطّبيب عنق الرّحم ثم يقوم بإدخال أنبوب مرِن ودقيق الذي يبلغ قطره حوالي 2 مم داخل عنق الرّحم. في نهاية الأنبوب يوجد بالون الذي يمكن نفخه داخل الرّحم حتّى قطر يبلغ حوالي 5 مم. من خلال الأنبوب وبمساعدة الفحص بالموجات فوق الصّوتيّة (الأولتراساوند)، يتمّ حقن سائل فيسيولوجيّ معقّم (محلول الماء المالح - Normal Saline). يراقب جهاز الأولتراساوند عمليّة إمتلاء الرّحم وقناتَيّ فالوب بالسّوائل. بعد إمتلاء تجويف الرّحم بالسّوائل، يقوم الطّبيب أو فنّيّ الأولتراساوند بإنتاج سلسلة من الصّور. في وقت لاحق، تتمّ معالجة الصّور بمساعدة الحاسوب من أجل إنشاء إعادة بناء ثلاثيّة الأبعاد لمبنى تجويف الرّحم.
أثناء حقن السّائل قد تشعرين بعدم الرّاحة المشابهة لآلام الحيض، والتي قد تستمرّ لعدّة ساعات بعد الفحص. لهذا السّبب بالذّات نوصي بشدّة الحضور إلى الفحص مع مرافق الذي يمكنه توصيلكِ إلى المنزل.

نتائج الفحص:
يقوم الطّبيب بتحليل النّتائج على الفور. وسيتمّ تسليم التّحليل الرّسميّ والصّور للمتعالجة فورًا بعد الفحص.

ما بعد الفحص:
قد يكون هناك شعور بعدم الرّاحة أو ألم في الحوض والبطن بسبب إنقباضات الرّحم. هذا الشّعور سوف يتلاشى بعد فترة وجيزة من الإنتهاء من الفحص. إذا لزم الأمر، يمكنكِ إستخدام مسكّنات الألم (مثل الأكامول، الأوبتالجين، أدفيل، نوروفن، إيبوبروفين) خلال اليوم التّالي للفحص.
بعد الفحص، جزء من السّائل الذي تمّ إدخاله يسيل من المهبل، ومن الممكن أيضًا أن يظهر نزيف مهبليّ بكمّيّة ضئيلة، ومصدره عادةً هو عنق الرّحم.
يجب التّوجّه لتلقّي العلاج الطّبّيّ في الحالات التّالية: نزيف مستمرّ لأكثر من يومين، ألم شديد لا يستجيب للعلاج، إرتفاع في درجة حرارة الجسم.
يُرجى إبلاغ طاقم الوحدة عن ظهور المضاعفات.
يجب مناقشة مؤشّرات الفحص والمخاطر المحتملة مع الطّبيب الذي قام بتحويلكِ.

* (رمز وزارة الصّحّة 76831) يجب تمرير التّحويلة والإلتزام الماليّ (هتحيفوت)