בית חולים שערי צדק לוגו שערי צדק המרכז הרפואי שערי צדק הוא בית חולים בירושלים. נחנך ב-י\"ט בשבט תרס\"ב 27 בינואר 1902. מייסדו ומנהלו הראשון במשך 45 שנה, היה ד\"ר משה וולך, דמות מרכזית בתולדות הרפואה בתקופת היישוב. בשנת 1980 עבר בית החולים למשכנו החדש בשכונת בית וגן בירושלים רחוב שמואל בייט 12, ת.ד 3235, ירושלים 9103102 02-6666666 חזית בית החולים
דלג לתפריט הראשי (מקש קיצור n) דלג לתוכן הדף (מקש קיצור s) דלג לתחתית הדף (מקש קיצור 2)

وحدة تصوير القلب والصّدر

وحدة تصوير القلب والصّدر في المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك متخصّص بطرق تصوير حديثة لأمراض رئة متنوّعة، الشّريان الأبهر، الأوعية الدّمويّة الرّئويّة والقلب. كما وتتضمّن الوحدة فحوصات التّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب (CT) وفقًا لأحدث التّقنيّات الموجودة، مع إستخدام بروتوكولات مصمّمة خصّيصًا لكلّ مريض ولكلّ حالة:

  • التّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب ذو الطّاقة المزدوجة لأمراض الشّرايين الرّئويّة
  • فحوصات مفصّلة وعالية الدّقّة للرّئة
  • أخذ عيّنات من الرّئة والصّدر
  • تصريف (إخراج الدّمّ إلى خارج الجسم)
  • التّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب للشرايين التّاجيّة في القلب (قسطرة قلب إفتراضيّة)
  • فحوصات لتقييم مبنى القلب قبل القسطرة أو أيّ تدخّل طبّيّ في القلب
  • فحوصات تصوير القلب بالرّنين المغناطيسيّ   MRI

فحوصات التّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب CT تتمّ بواسطة جهاز متطوّر، بأقلّ درجة ممكنة من الإشعاع، حتّى مع نبضة قلب واحدة ويتمّ تفسير الفحوصات بإستخدام برنامج مخصّص ومتطوّر. فحوصات القلب تتمّ ويتمّ تفسيرها بالإشتراك مع دكتور إيريك وولك، رئيس وحدة تصوير القلب والصّدر في قسم القلب. التّعاون بين طبيب الأشعّة وطبيب القلب يسمح للوصول للتّفسير الأمثل.

 تشترك الوحدة في قسم من الإجتماعات متعدّدة المجالات لأطبّاء متخصّصين في مجالات مختلفة، مثل جلسات أورام الصّدر، وبها يتناقش أطبّاء الأشعّة، جرّاحو الرّئة، متخصّصو الأورام ومتخصّصو علم الأمراض معًا.

 فحوصات التّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب CT للقلب تشكّل تحدّيًا بسبب كون القلب في حركة مستمرّة. لذلك يجب تنفيذ الفحص بسرعة أكبر عن طريق تزامن جهاز تخطيط القلب وجهاز التّصوير مع إنقباضات القلب.

 يمكن فحص بعض المرضى (والذين يكون نبضهم بطيء وثابت) بمساعدة الـ CT خلال نبضة قلب واحدة والتي تستغرق ثلاثة أرباع الثّانية، وبإشعاع قدره أقلّ من 1 مليسيبرت.
عند المرضى الذين لا يلائمهم فحص النّبضة الواحدة، نقوم بالفحص خلال 3-4 نبضات، وذلك يستغرق بعض الثّواني، بهذه الحالة يتمّ تعريض الجسم لإشعاع قدره 2.5-5 مليسيبرت.

فحوصات CT القلب هي بديل غير جراحيّ ممكن للقسطرة في حالات يكون بها الخطر متوسّطًا / منخفضًا لمرض الشّريان التّاجيّ.

الإستخدام الرّئيسيّ لـِ CT القلب هو الكشف عن مرض الشّريان التّاجيّ (شرايين القلب) بدون الحاجة لتدخّل جراحيّ. يتيح الفحص الإمكانيّة لرؤية داخل الشّرايين وتقييم وجود إنسدادات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن فحص جدران الأوعية الدّمويّة من أجل فحص حالات التّصلّب في مراحله المبكّرة، قبل أن يتمّ إنسداد الأوعية الدّمويّة. 

لهذا الفحص نتائج دقيقة جدًّا من أجل فحص حالات التّصلّب، هذا يعني أنّه إذا أثبت فحص الـ CT عدم وجود تصلّب في الشّرايين فإنّنا نستطيع أن نعتمد على أمانة نتيجة الفحص.

من أجل خفض مستوى الإشعاع الذي يتعرّض له المريض، في فحص CT القلب بشكل عامّ لا نعرّض للإشعاع بقيّة الأعضاء الموجودة في التّجويف الصّدريّ مثل الرّئتين، الشّرايين الرّئويّة والشّريان الأبهر. لكن في الحالات التي تتطلّب فحص هذه الأعضاء، يمكن عمل فحص موسّع لكلّ عضو موجود في التّجويف الصّدريّ، ولكن بالمقابل يتعرّض الجسم لإشعاع أعلى.

 

التّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب (CT) القلب في طبّ الطّوارئ:


عندما يصل النّاس لقسم الطّوارئ في المستشفى ويشتكون من آلام في الصّدر، من الممكن إجراء تشخيص سريع، بروتوكول نفي ثنائيّ أو ثلاثيّ (double/triple rule-out) من أجل نفي أو إثبات وجود:

  • إنسداد في شرايين القلب
  • تمزّق / إصابة في الشّريان الأبهر
  • الإنسداد الرّئويّ

خلافًا لعمليّة القسطرة، لا يمكن علاج التضيّقات التي تظهر خلال الفحص. مع ذلك، من الممكن تشخيص مرض التّصلّب في مراحله الأولى أو تضيّقات خفيفة التي يمكن أن تظهر عملية القسطرة نتيجة سليمة.
ولكن على خلاف القسطرة، هذا الفحص لا يحتاج لتدخّل جراحيّ.
على الأغلب، فحصCT القلب ملائم للحالات التي يكون فيها إحتمال الخطر للتّصلّب هو منخفض حتّى متوسّط. في الحالات الأخرى من المفضّل إجراء قسطرة التي تتيح التّشخيص والعلاج في نفس الوقت.