عيادة علاج التّشوّهات الخلقيّة في الأوعية الدّمويّة 

عيادة متعدّدة التّخصّصات التي تعنى بعلاج تشوّهات خلقيّة في الأوعية الدّمويّة (مشاكل في الأوعية الدّمويّة) في المركز الطّبّيّ شعاري تسيديك تزوّد علاجًا مهنيًّا ومتمركزًا بالمشاكل الخلقيّة للأوعية الدّمويّة. 
يمكن أم تحصل التّشوّهات الخلقيّة في الأوعية الدّمويّة أثناء الحمل وتظهر من لحظة الولادة حتّى سنّ البلوغ. ما يقارب ألـ10% من الأطفال حديثي الولادة يولدون مع مشكلة ما في الأوعية الدّمويّة أو يطوّرون مشكلة كهذه في السّنوات الأولى لحياتهم. في اغلب الحالات لا نحتاج تدخلًّا وتحلّ المشكلة لوحدها. في حالات معدودة يكون هنالك ضرر جماليّ وأحيانًا ضرر له قيمة كبيرة ويهدّد الحياة يتجلّى بالضّغط على الأوعية الدّمويّة وعلى الأعضاء الحيويّة، بإنتفاخ، بتورّمات أو علامات أخرى.
يوجد في العيادة الجديدة طاقم متعدّد التّخصّصات والذي يشمل أخصائيّي عظام، أخصائيّي أوعية دمويّة، أخصائيّي كف اليدّ، أخصائيّي أنف أذن وحنجرة، أخصائيّي تصوير وأخصائيّي أمراض الدّمّ الذين يتناقشون في أمر كلّ مريض ويساعدونه على إختيار العلاج الأفضل. يصل لإلى العيادة مرضى يعانون من أورام في الأوعية الدّمويّة، تشوّهات بالأوردة أو بالشّرايين، تشوّهات في الجهاز الليمفاويّ وكذلك مرضى معقّدون الذين يعانون من عدّة أعراض في ذات الوقت.

أساليب العلاج في العيادة:

علاج تدخّلي صغير: من أجل إغلاق الأوعية الدّمويّة بواسطة القسطرة في معهد تصوير الأوعية الدّمويّة. عندما يتعلّق الأمر بأورام حميدة، يتمّ الدّخول إلى مكان المشكلة عبر الأوعية الدّمويّة الرّئيسيّة في منطقة ما بين البطن والفخذ ويتمّ حرق المنطقة حتّى ينكمش الوريد أو الشّريان. منع تدفّق الدّمّ إلى الورم يؤدّي إلى إختفائه.
 

العلاج التّصلّبيّ: طريقة علاج إضافيّة بواسطتها يتمّ إدخال مادّة التي تؤدّي إلى تقلّص الأوعية الدّمويّة المتضرّرة عن طريق إدخال إبرة. 
هنالك مرضى يحتاجون إلى علاج بالأدوية، علاج جراحيّ أو علاج يدمج فيما بينهما.
هدف العلاج هو تقليل ضغط الورم على الأوعية الدّمويّة، تحسين الألم والإنتفاخ، التّحسين من المنظر الجماليّ للعضو المتضرّر وإزالة الخوف من إصابة الأعضاء الحيويّة. 

لماذا يجب التّشخيص؟

إكتشاف مبكّر للتّشوّهات بالأوعية الدّمويّة عند الأطفال حديثي الولادة يستطيع منع أو على الأقلّ تقليل الأضرار المستقبليّة. علاج سريع للمشاكل الخلقيّة في الأوعية الدّمويّة يوزّد شروط نموّ وتطوّر مستمرّة للطّفل ويمنع منه معاناة لا حاجة لها من النّاحية الجسديّة وكذلك من النّاحية الإجتماعيّة.

المعرّضون للخطر:

تظهر أمراض الأوعية الدّمويّة غالبًا دون علاقة لخلفيّة عائليّة أو وراثيّة. لدى أقليّة المرضى هنالك خلفيّة عائليّة لمشاكل مشابهة أو أمراض مسبقة نادرة مثل Klippel-Trenaunay-Weber syndrome.