إجراءات علاجات الخصوبة ليست إجراءات طبّيّة فحسب، بل هي أيضًا إجراءات شخصيّة-نفسيّة، زوجيّة، عائليّة، إجتماعيّة ومهنيّة ويمكن أن تؤثّر على جميع مجالات حياتكم. إنّ الوعي لهذه الجوانب العريضة ومراعاتها قد يسهّل عليكم عمليّة التّغلّب على الفترة التي ستواجهونها. يواجه جميع الأزواج الذين يمرّون بهذا الإجراء مواقف حياتيّة معقّدة وهم يقومون بذلك كزوجَيْن وفقًا لأسلوبهم ونظرتهم للعالم وطرق التّكيّف التي تبنّوها لأنفسهم. بنى كلّ واحد منكم "صندوق أدوات" لإستخدامه الشّخصيّ.
في الوحدة تتواجد لخدمتكم عاملة إجتماعيّة، معالِجة معتمدة للأزواج والعائلة، التي ستُسعد للإستماع إليكم، تقديم المشورة ومساعدتكم في توسيع "صندوق الأدوات" وإكتساب مهارات للتّأقلم.
أمامكم، قائمة جزئيّة من القضايا التي يواجهها الأزواج الذين يخضعون لعلاج الخصوبة. إذا كنتم تجدون أنّ إحدى النّقاط تصفكم، أو إذا كانت هناك قضايا أخرى تزعجكم، أنتم مدعوّون الى التّواصل مع روتي كاتسبورغ- كادوش عن طريق الهاتف أو البريد الإلكترونيّ الموجودان في الجزء العلويّ من الصفحة.
يحقّ لكم الحصول على علاج فرديّ أو زوجيّ كجزء من الخدمة التي يتمّ تقديمها في الوحدة. التوجّه هو شخصيّ، مباشرةً مقابل العاملة الإجتماعيّة، والسّرّيّة مضمونة.
إجراء شخصيّ - نفسيّ:
خيبة الأمل من "خيانة" الجسد. هل حقًّا لا أستطيع الحمل بشكل عفويّ؟
ينطوي إجراء علاجات الخصوبة بتدخّلات طبّيّة، علاجات هورمونيّة التي تؤثّر على النّاحية الجسديّة والنّفسيّة، عدم اليقين والقلق.
إجراء زوجيّ:
الزّوج/الزّوجة يعاني/تعاني "بسببي" - الشّعور بالذّنب، الخجل والعار.
الرّجل مشغول بالعمل، وأحياناً أكثر من اللازم. لا يميل للمشاركة مع الآخرين.
تحتاج المرأة إلى مزيد من الدّعم، تكون أقلّ مشغولة بالإنكار وتشعر بالذّنب (حتّى إذا كانت المشكلة لدى زوجها).
فقدان العفويّة في العلاقة.
إجراء عائليّ:
العائلة تنظر إلى البطن أكثر من الوجه.
كم علينا المشاركة وكم علينا الحفاظ على الإجراءات الحميميّة للزّوجين ولدائرة النّاس الذين يعرفون.
هل من الممكن الحفاظ على السّرّيّة؟
إجراء إجتماعيّ:
نحن نبتعد ونقطع التّواصل تدريجيًّا لأنّ جميع أصدقائنا قد حملوا ونحن لا.
هل نشاركهم ما نمرّ به، وكم علينا المشاركة.
إجراء مهنيّ:
هل عليّ أن أخبر/لا أخبر مكان العمل؟
هل حان الوقت لتغيير المهنة؟
ربّما لا نبدأ بالدّراسة الآن لأنّ هذا ليس الوقت المناسب؟
